لا للتهديدات ضد تلفزيون فلسطين

حديث القدس

ان التهديدات بالاعتداء على تلفزيون فلسطين والعاملين فيه لا تدل سوى على افلاس هؤلاء الذين يهددون من جهة، وعلى سيادة لغة العنف وغياب الحوار والمنطق في التعامل من جهة اخرى،
ان مؤسسة التلفزيون ليست كاملة ولا شبه كاملة المواصفات، وهي ككل مؤسسات الاعلام في العالم العربي والاسلامي وكثير من الدول الاخرى، تعبر بالضرورة وبالدرجة الاولى عن وجهة نظر الذين تمثلهم وقد ترى فيها فئات كثيرة عجزا كبيرا في التعبير عن وجهات النظر المختلفة، رغم انها، وللحقيقة والامانة، تحاول في احيان كثيرة ان تفعل ذلك.
الا ان القضية ليست في اننا نؤيد او لا نؤيد نتفق او لا نتفق مع عمل التلفزيون الفلسطيني ولكنها في كيفية التعامل مع هذا الاختلاف او عدم الاتفاق، وهل نلجأ الى التهديد والوعيد قولا، وفعلا في حالات عديدة، كلما اختلفنا؟ والجواب بسيط وحاسم وهو لا كبيرة فان التعامل بلغة القوة يدل على ضعف وانحدار في المستوى الحواري.
وكلنا يعلم مدى الضرر وتشويه السمعة والاساءة لنا، التي تسببها جريمة اختطاف الصحفي البريطاني الان جونستون، ويعود البعض اليوم مرة اخرى الى ممارسة الاسلوب نفسه من التهديد مع التلفزيون الفلسطيني والعاملين والعاملات فيه.
اننا نضم صوتنا الى اصوات الكثيرين المستنكرين لهذه التهديدات، وندعو الى تغليب لغة الحوار والمنطق مهما يكن عمق الخلافات او حجم عدم الرضا.
لبنان على حافة الانفجار
ويجب منع تورط المخيمات
بدأت المعركة بين الجيش اللبناني وجماعة »فتح الاسلام« في مخيم نهر البارد، وكما يبدو فان المواجهة الحقيقية لم تكن قد بدأت فعلا حتى مساء امس، لان الجيش اللبناني كان يقصف بالاسلحة الثقيلة والطائرات، ويتقدم ببطء وسط قرار سياسي لبناني بتصفية الجماعة المتطرفة والتي قتلت الكثيرين من افراد الجيش.
وعلى الارجح فان جيش لبنان وقد تسلم دفعات من الاسلحة الاميركية قادر على حسم المعركة، مع اختلاف على حجم الثمن المتوقع في كلا الجانبين، والزمن الذي سوف يستغرقه هذا الحسم، مع ان اللاجئين الفلسطينيين الذين ظلوا في المخيم، سيدفعون الثمن الاكبر رغم انهم لا علاقة لهم بالذي يجري وهم الضحايا الحقيقيون.
ولقد اكدت السلطة الوطنية، وكل الفصائل الفلسطينية الرفض الكامل لممارسات »فتح الاسلام« وتأييدهم الخطوات اللبنانية وسيادة لبنان ويبذل ممثل منظمة التحرير عباس زكي جهودا حثيثة ومضنية لمعالجة ذيول وتداعيات الازمة الداخلية.
الا ان للموضوع جانبا اخر اكثر خطورة من مجرد »فتح الاسلام« او حدود مخيم نهر البارد فالتوقيت يجيء مع اتخاد مجلس الامن قرار بتشكيل محكمة دولية بشأن جريمة اغتيال الحريري، وهو القرار الذي اثار خلافات داخل لبنان وعلى المستوى الاقليمي، وهذا الوضع يعني ان جهات داخلية لبنانية او قوى اقليمية وربما دولية ايضا، قد تجد في تفجير الوضع في مخيمات اخرى او على مستويات مختلفة، مخرجا من المأزق او توريطا لبعض الاطراف، مما يعني في تقديرنا ان الايام القادمة تجعل لبنان يقف على حافة الانفجار وهو ما لا نريده ونأمل الا يحدث لاننا سنكون من اشد المتضررين بعد لبنان نفسه.
ان على الفصائل الفلسطينية التي لها وجود قوي في لبنان بالدرجة الاولى، وعلى السلطة الوطنية، بذل اقصى الجهود لمنع جر المخيمات الى معارك جانبية، فان ما فينا يكفينا، وقد وضعنا في السابق ثمنا باهظا من ابنائنا ومن المعاناة ومن تعميق الكراهية لنا، ويجب الا تتكرر المأساة ثانية

مشكورة على الموضوع
وان شاءالله تنتهي الاحداث التي يمر فيها الوطن على خير

انشالله
شكرا لمرورك العطر

عضو نشط عدد الرسائل : 36 تاريخ التسجيل : 29/07/2007

شكرأً لك وان شاء الله ينعم شعبنا الفلسطيني البطل بالحرية وتحقيق حلم كل فلسطيني بتحرير فلسطين وعاصمتها القدس الشريف [scroll]

» تلفزيون نادي شباب ابوديس
» من تلفزيون النادي مباراة ابوديس واسلامي بيت لحم
» فيديو من تلفزيون نادي شباب ابوديس
» تلفزيون نادي شباب ابوديس ينقل لكم مباراة ابوديس و سلوان
» 13-3-2007اختتمت بنجاح بطولة فلسطين الثانية لكيك بوكسينج